مؤلفاتي القديمة كانت في مجال الكمبيوتر، وتحديدًا في لغات البرمجة ونظم التشغيل والبرامج المكتبية. ورغم ذيوع صيت هذه المؤلفات، إلا أنها تقادمت وتوقفت عن طباعتها، وبالتالي لم تعد متاحة. إذا كنت تعرف هذه المؤلفات، أو كنت من "أبنائي" القدامي -وخصوصًا في المملكة العربية السعودية- فستذكر هذه المؤلفات وستجد في نفسك أثرًا طيبًا عنها. من فضلك، توجّه إلى قسم "دفتر الزوار" وأخبرني عن ذكرياتك عنها، فأنا أحب أن أتواصل مع أبنائي للغاية.
أما المؤلفات الأحدث، فهي في مجال محبب إلى قلبي للغاية، وهو أدب الرحلات. هذه المؤلفات هي نتاج حلم قديم أنعم الله عليّ وحققته: أن أجوب العالم وأكتب عن البلاد التي زرتها والناس الذين قابلتهم. هذه المؤلفات هي سلسلة "حكايات مرحة وتأملات" التي صارت تضم سبعة عناوين الآن.
تعرف على مؤلفاتي، وأخبرني بالدول التي تحب أن أزورها وأكتب عنها.
بكل تواضع أقول إنني لا أعرف على وجه الدقة كم كتابًا ترجمنا، ولكنها تعد بالمئات. وفيما يلي نعرض نماذج لهذه الترجمات، ويمكنك الحصول على المزيد من المعلومات عن أي كتاب منها من موقع مكتبة جرير على الويب، ولديهم كتالوج بالكتب يحدثونه باستمرار ويعرض نبذات مختصرة عن كل كتاب.
دارس للأدب الإنجليزي بدافع حب اللغة، ومترجم بدافع حب الكتب ونقل المعرفة، ومبرمج هاوٍ بدافع الشغف بالتفكير المنطقي وحل المشكلات، وكاتب تقني بدافع عشق الكتابة، وكاتب سفر بدافع حب التجول وزيارة العالم، ورب أسرة كبيرة بدافع المثالية والرغبة في إيجاد عالم أفضل.
وفوق ذلك وقبله، إنسان مرح يحب الناس ومقبل على الحياة، ولديه موهبة سحرية في أن يعثر على الخير في كل ما يراه (وإن كان هذا صعباً في بعض الأحيان).
أعشق الفكاهة والكتابات الساخرة، ودائماً ما أقول إن الجدية لا تعني العبوس، والابتسامة لا تعني عدم الالتزام.
اقرأ بعض ما قاله القراء الكرام عنا.
وبوسعك أن تقرأ المزيد من المراجعات في قسم Reviews في صفحتنا على فيسبوك.
الكتاب السابع في سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”
واحدة من أمتع وأطول وأجمل الرحلات، بدأت من تورنتو في كندا ومنها إلى أكبر وأجمل مدن العالم: نيويورك
ومنها إلى فيلادلفيا، بداية الدولة الأمريكية والتاريخ الأمريكية
ثم واشنطن دي سي، العاصمة والمدينة الغنية بالمتاحف والمباني التاريخية
ثم بلتيمور، في زيارة خاطفة لعدة ساعات
ثم لوس أنجيلوس، في كاليفورنيا، حيث المدينة الصاخبة وممشى المشاهير
ثم سان دييجو، أرقى مدن الولايات المتحدة
ثم سان فرانسيسكو، حيث زرت وادي السيليكون ومحمية يوسيميتي بارك
ثم لاس فيجاس، حيث الجراند كانيون
زيارة مكثفة ومشحونة بالمشاعر والقصص
الكتاب السادس في سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”
زيارة بدأت من باريس ثم طرت منها إلى إدنبرة الساحرة عاصمة اسكوتلندا
ثم منها إلى جلاسجو أكبر مدن اسكوتلندا.
وبعدها هبطت جنوبًا إلى واحدة من أجمل بقاع الأرض -منطقة البحيرات- في وسط المملكة المتحدة.
ومن منطقة البحيرات إلى مانشستر وليفربول،
ثم إلى يورك، ثم ليدز،
وأخيرًا لندن العاصمة.
في المملكة المتحدة، كنت أشعر بأنني “في منزلي” و “على حريتي”، وقد ساعدتني خلفيتي الدراسية كثيرًا في فهم الدولة وفهم الناس وفهم الأماكن السياحية والمعالم التاريخية فيها.
الكتاب الخامس في سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”.
من أوروبا غربًا إلى أقصى بقاع الأرض شرقًا، إلى كوريا الجنوبية واليابان، في واحدة من أكثر الرحلات تفردًا وإمتاعًا.
في هذه الرحلة بدأت بالعاصمة الكورية سيول، ثم انطلقت منها إلى جزيرة جيجو حيث صعدت جبل هالاسان الشهير في واحدة من أكثر خبراتي تحديًا.
وفي اليابان، استفدت من تصريح ركوب القطارات وتجولت في ربوعها بحرية، حيث بدأت بأوساكا، ثم نارا، ثم كيوتو في وسط اليابان،
وبعدها انطلقت جنوبًا حتى هيروشيما، ثم شمالًا إلى كانازاوا ثم تاكاياما، ثم أخيرًا إلى العاصمة طوكيو.
رحلة فريدة مليئة بالمغامرات، والأكلات المميزة، والخبرات الفريدة.
الكتاب الرابع في سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”.
هذا الكتاب يدور حول أجمل رحلاتي حتى الآن، وهي رحلة أوروبا التي قضيت فيها 21 يومًا في خمسة من أجمل دول العالم.
بدأت الرحلة بفرنسا حيث زرت فيها باريس العاصمة ومدينة “ليل”،
ثم بلجيكا حيث زرت بروج وبروكسل،
ثم هولندا حيث استمتعت بزيارة المدينة الأجمل أمستردام،
ثم سويسرا البلد ذات الطبيعة الساحرة حيث زرت برن العاصمة ثم إنترلاكن ثم لوسيرن ثم زيورخ،
وأخيرًا إيطاليا حيث انطلقت في زيارة خاطفة لمدينة بيزا
ثم ختمت الرحلة في مدينة المتاحف المفتوحة روما.
الكتاب الثالث في سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”، وهو يحكي عن رحلتي إلى الصين.
الصين بلد كبير للغاية، ويمتد على مساحة شاسعة من الأرض. ورغم أنني حاولت تغطية مساحة كبيرة منه، فإنني في الواقع لم أرَ منه إلا قليلاً.
بدأت الرحلة من العاصمة بكين،
ومنها إلى جميلة الجميلات شانجهاي،
وبعدها إلى المدينة العريقة هانزو،
ومنها إلى جوي لين في قلب الصين،
ثم إلى يانج شوو أجمل منطقة في الصين،
ثم إلى جوانزو،
وأخيرًا إلى هونج كونج حيث قضيت ليلة واحدة قبل عودتي إلى دياري.
الكتاب الثاني في سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”، وهو يحكي عن رحلتي إلى إندونيسيا وسريلانكا.
في إندونيسيا، زرت جزيرة بالي، ومدينة يوجياكارتا، والعاصمة جاكرتا.
وفي سريلانكا، زرت العاصمة كولومبو، ونجومبو، وكاندي، وسيجريا ودامبولا، ونوريليا.
رحلة إندونيسيا وسريلانكا كانت مميزة حقًا، ليس فقط لما فيها من أحداث غير متوقعة
(مثل وقوعي تفويتي للمحطة الصحيحة ثم وقوعي بشدة عند نزولي من القطار)،
ولكن أيضًا لحالتي النفسية الرائعة التي كنت فيها أثناء الزيارة،
والتي صبغت كل شيء حتى الصعوبات التي واجهتها.
هذا هو الكتاب الأول في سلسلة كتب “حكايات مرحة وتأملات”، وهو يحكي عن زيارتي إلى تايلند وماليزيا.
في تايلند، زرت العاصمة بانكوك، وجزيرة بوكيت الشهيرة.
وفي ماليزيا، زرت جزيرة لنكاوي، ثم انتقلت إلى العاصمة كوالالمبور.
الكتاب، كما يتضح من عنوانه الفرعي، لا يتناول تفاصيل السفر فقط،
وإنما يضيف إليها كل الحكايات التي صادفتني في رحلتي،
والتي كانت إما مرحة ترسم الابتسامة، وإما مثيرة للتأمل والتفكير.
هذا هو أول كتاب أؤلفه في حياتي، ولك أن تتخيل مدى اعتزازي به.
الكتاب يتناول لغة البرمجة التي كانت جديدة وثورية وقتها، وهي لغة فيجول بيسيك.
حاول الكتاب تقديم مفاهيم هذه اللغة بأسلوب مبسط، مثل البرمجة المسيرة بالأحداث، والتعامل مع الفأرة ولوحة المفاتيح، وأدوات فيجوال بيسيك العديدة.
تميز هذا الكتاب أيضًا ببعض البرامج البسيطة التي تم تأليفها خصيصًا له، مثل برنامج محرر النصوص، وبرنامج المفكرة، وغيرها.
بعد الاستقبال الرائع للجزء الأول، دخل هذا الجزء في تفاصيل عميقة للغة فيجول بسيك
وكيفية معالجة القصور فيها والاستعانة بواجهة ويندوز، وكيفية تعريب البرامج.
إن مقدار البحث والقراءة والتجارب التي أجريتها من أجل هذا الكتاب يكفي لعشرة كتب عن البرمجة وليس لكتاب واحد.
في كثير من الأحيان، كنت أشبه بمن يدخل إلى غرفة مظلمة ويظل يتحسس طريقه،
ولكني كنت عازماً على كشف النقاب عن كل التفاصيل الفنية الدقيقة في فيجول بيسيك وفي ويندوز
والتي ساعدت الكثيرين بحمد الله على فهم موضوعات البرمجة المعقدة.
إخراج الكتب وتصميمها هو عشقي الثاني بعد البرمجة.
وكان وورد هو الفارس الأصيل الذي اعتمدنا عليه لسنوات من أجل إخراج كتب عربية مقبولة التصميم.
كنت أستخدم وورد لدوس، وعندما ظهر وورد لويندوز، كان بمثابة الحلم الذي تحقق.
وكان أن أمسكت بالبرنامج ولم أتركه حتى قرأت كل ما كُتب عنه، وحتى أتقنت لغة وورد بيسيك المبنية داخله وصرت أفعل بها الأعاجيب.
وكان هذا الكتاب هو مساهمتي المتواضعة لرد الجميل لهذا البرنامج وتعريف القارئ العربي به.
في الحقيقة، هذا هو الكتاب الأكثر اكتمالاً من بين كل الكتب التي ألفتها.
كتاب إلى القمة مع مايكروسوفت وورد يزيد عن 800 صفحة، وبالتالي كان وجبة دسمة بالنسبة للمتقدمين، ولكن كانت هناك شريحة أخرى من المستخدمين لا ترغب في التعمق في البرنامج وإنما تسعى إلى معرفة الخصائص الأساسية في البرنامج فقط،
وهذا الكتاب كان مخصصاً لهذه الشريحة.
رغم أن لغة C قد طواها النسيان تقريباً الآن، وحلت محلها لغات أحدث مثل سي شارب، فقد كانت لها أيام مجدها وكانت تسيطر بشكل شبه كامل على عالم البرمجة.
وفي هذا الكتاب حاولت أن أقدم هذه اللغة في شرح مبسط يصاحبه الكثير من الأمثلة.
في الحقيقة، ظل هذا الكتاب الدليل المفضل لدي كل من يتعلم هذه اللغة، وظل منتشراً وشائعاً حتى وقت قريب.
هذا هو أكثر كتبي انتشاراً ومبيعاً، رغم أنه لا يتعلق بالبرمجة،
فهو يتناول نظام التشغيل ويندوز 95 الذي مثّل نقلة هائلة في عالم أنظمة التشغيل بعد ويندوز 3.
وفي هذا الكتاب تناولت بالشرح جميع المناطق الرئيسية في نظام التشغيل،
وإن لم أدخل في أي نواحٍ فنية كما أردت في البداية،
فهو كتاب مخصص للمستخدمين وليس للمبرمجين..
وورد 95 لم يختلف كثيراً عن سابقه، وبالتالي فإن هذا الكتاب عبارة عن تحديث لكتاب “إلى القمة مع مايكروسوفت وورد” مع إضافة بعض الخصائص الجديدة، لا أكثر.
قمت كذلك بتحديث تنسيق الكتاب وتحويل الشروحات المطولة فيه إلى خطوات عملية يمكن تنفيذها بسهولة.
هذه هي التجربة الوحيدة التي خضتها لتحسين كتاب قائم ليتناسب مع إصدار أحدث.
فأنا لا أشعر بالراحة تجاه هذه الخطوة، لأن القارئ الذي اشترى نسخة بالفعل ربما لا يرحب بهذا،
كما أنه سيعاني لكي يتعرف على الخصائص الجديدة التي يتم في الغالب بعثرتها داخل محتوى الكتاب.